وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه ينص الاتفاق الموقع بين الإمارات وإسرائيل على "إقامة السلام والعلاقات الدبلوماسية والتطبيع الكامل للعلاقات الثنائية.. إقامة سفارات وقنصليات وتبادل سفراء مقيمين في أقرب وقت ممكن عمليا بعد توقيع المعاهدة".
كما ينص على أن "يعترف كل طرف ويحترم سيادة الطرف الآخر وحقه في العيش في سلام وأمن، ويطور الطرفان علاقات تعاون ودية بينهما وبين شعوبهما، ويحلان جميع الخلافات بينهما بالوسائل السلمية".
كما يقف الطرفان، بحسب نص الاتفاق، "على استعداد للانضمام إلى الولايات المتحدة لتطوير وإطلاق أجندة استراتيجية للشرق الأوسط من أجل توسيع العلاقات الدبلوماسية والتجارية والاستقرار في المنطقة وغيرها من أشكال التعاون الإقليمي".
وجاء في الاتفاقية أنّ العلاقات بين الاحتلال والإمارات "يمكن أن تساهم في سلام إقليمي".
وتنصّ الاتفاقية على أن الاحتلال والإمارات العربية المتحدة مصممتان على ضمان سلام دائم في الشرق الأوسط. تتشاطر الدولتان التزام التطبيع والأمن والازدهار.
في المقابل، نصّ اتفاق العار الذي وقعته البحرين مع الاحتلال على أنّ الملك حمد بن عيسى ورئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو اتفقا على فتح عهد من الصداقة والتعاون للوصول إلى شرق أوسط مستقر، وآمن، ومزدهر لصالح دول وشعوب المنطقة.
هذا وقد هاجم الرئيس الإيراني حسن روحاني، في وقت سابق، حكام الدول التي تطبع علاقاتها مع الاحتلال، قائلاً إنّ "هؤلاء الحكام لا يفهمون الدين وأحكامه ولا يفهمون الواجب الملقى على عاتقهم تجاه الشعب الفلسطيني وإخوانهم في اللغة والعروبة".
وخاطب روحاني حكام الإمارات والبحرين متسائلاً: "أين العروبة؟"، قائلاً إنّ "الصهاينة يرتكبون في فلسطين يومياً جرائم فكيف مددتم يد الصداقة إلى العدو وفضلاً عن ذلك تريدون منحها قاعدة في المنطقة. تتحملون جميع العواقب الوخيمة لهذا".
وفي 13 أغسطس/آب الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، توصل أبوظبي و(تل أبيب)، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
وقوبل الاتفاق برفض شعبي عربي واسع، وتنديد من الفصائل والقيادة الفلسطينية؛ حيث اعتبرته الأخيرة "خيانة" من الإمارات لمدينة القدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية.
إليكم الملف بصيغة بي دي اف بتمام مواده ونصوصه:
تعليقك